- KIOSQUE 500
- 2:59 ص
- الهاتف العمومي ، كتب و مجلات ، منوعات
- لاتوجد تعليقات
في كل يوم 2 من شهر يناير من كل عام (اي في مثل هذا اليوم)يحتفل الأسبان باحتفال رسمي في مدينة غرناطة بانتصارهم في معركة غرناطة على المسلمين و طرد و تعذيب و إبادة الآلاف من المسلمين الأندلسيين من بلادهم… و لهذا نحن في هذا اليوم سنعرض عليكم بعض المعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرين من المسلمين عن الأندلس و عن أهلها الذين عانوا و ضحوا من أجلها ومن أجل الإسلام.
بعد 522 عام على سقوط الأندلس
في الحقيقة لن أتحدث كثيراً عن الأندلس لأنني لا أعرف عنها الكثير و لأنني ادري بأن الكثيرين في كل عام قرأوا و البعض يريد أن نختصر عليه قدر الإمكان .. لذا سأعرض عليكم العديد من الصور و المقاطع و بعض الكتب التي تعطي لمحة لو بسيطة عن أندلسنا الحبيبة و حضارتنا المنيرة:
قبل أي شيء و كما يعرف الكثيرين فهناك مجموعة من المبدعين يكتبون في كل عام عن الأندلس و يطلقون حملات في كل عام، و اخترنا منهم هذا العام حملة إحياء الاندلس و التي تنطلق للسنة الرابعة على التوالي و التي سنعرض من خلالها العديد من المعلومات، يمكنكم المشاركة معهم نشر تاريخ الأندلس من هنا
مقاطع فيديو:
لمحة و مقدمة
اكتشاف أمريكا
بلاس إنفنتي أبو القومية الاندلسية الحديثة
صناعة الورق بين المفخرة والواقع
سقوط مدينة مالقة
صور:
لوحة مؤثرة .. تجسّد رحيل أبو عبدالله الصغير آخر ملوك الأندلس عن غرناطة .. حين وقف على الربوة باكيًا وقالت له أمه ” أجل فلتبكِ كالنساء ملكًا مصانًا لم تحافظ عليه كالرجال ”
هذه المرأة قصتها أغرب من الخيال بطلتها Luisa Isabel Alvarez de Toledo حفيدة مسلمي الأندلس التي أجدادها كانوا نبلاء طليطلون من مدينة سيدونيا حيث دفن بطل الأندلس محمد بن أبي عامر و هم مقربون من الملكية الإسبانية فهي ماركيزا صاحبة الفخامة و السيادة و زادت على إسمها العائلي ماورا بمعنى المورية أو الأندلسية هي مؤرخة سبانية يحاول الإعلام الإسباني إخفاء تصريحاتها عن أصولها و أن أسلافها تركوا تدوينات تؤكد اكتشاف المسلمين لأمريكا أنا شخصياً لا أملك كثيراً من المعلومات عنها لكن هذه الشخصية و أسرتها و مخطوطاتها تحتاج بحثاً مستقلا كبحث دكتوراه مثلا أو كتاب يتطرق لقصة هذه العائلة الأندلسية. قامت هذه السيدة بالإتصال بأحد الملوك العرب حتى يساهم بالتعريف بمنتوجها إعلامياً و ثقافياً و استقبلها بقصره لكن دون أي نتاج ملموس ! أجدادها حسب تصريحاتها أخفوا هذه الحقيقة لقرون خوفًا من الإرهاب الممارس تجاه التاريخ الأندلسي وتزويره، لكن ذويها دونوا و احتفظوا بمكتبتهم القيمة التي تتوارثها الأسرة وبعد وفاة الديكتاتور فرانكوا قامت بنشر هذه المعلومات المهمة و التي تحتاج لمناظرات و مؤتمرات لتصحيح مسار التاريخ !
عندما سقطت الأندلس، حوربت اللغة العربية حتى أصبح التحدث بها جريمة تفضي للقتل والحرق.. خلال أعوام قليلة عقب سقوط غرناطة تم استئصال اللغة العربية بالكليّة .. مجرد البوح بالأبجدية العربية يعني إنتماء للدين المحمدي يعني محاربة للإحتلال القشتالي .. هل تتخيل ذلك الأندلسيي الخائف يرتلّ صلاوته بلغة القرآن في صمت .. يرتله ويبكي داخل كوخ جاف في شتاء قارس؟ لم يرد إلا وصلًا بالله .. يذرف دمعه الحار حنيًا إلى لغة هي كأمه .. فلماذا نتخلى اليوم عن العربية بكامل التسليم .. نهرع للإنسلاخ عنها .. نهرع بكل جنون .
طابع بريدي برتغالي يخلد إذلال المسلمين عند إسقاط مدينة لشبونة بعد حصار الجوع سنة 1148 في الحملة الصليبية الثانية .
الهنود الحمر في نيويورك يحاولون إحياء المجازر وسرقات الأرض التي ارتكبت بحق بلادهم ويقارنوها بما حصل أيضاً في فلسطين، إذا كنت لا تعرف ماعلاقة هذه الصورة بالأندلس، فأنت لا تعرف عن الأندلس شيئاً ..
تخيل أن هناك عائلات مغربية وجزائرية وتونسية من اصل أندلسي يملكون وثائق تتحدث عن الأملاك التي تركوها في الاندلس. بعضهم يحتفظ بـمخطوط قديم يتحدث عن الاملاك القادرية بمدينة غرناطة.، مثلاً، إذا جمعت كل هذه المخطوطات ستمكن من مسائلة إسبانيا عن هده الاملاك المغتصبة قانونيًا . اليهود الأندلسيين إستردوا حقّهم فماذا عن البقية؟
ليس صحيحاً أن كل أهل الأندلس طردوا عام 1609 فهناك قرى تدخل مالكوها النبلاء أو رجال الدين لمنع طردهم والإبقاء على استعبادهم و بالتالي بقي سكانها فيها ونستطيع أن نعتبر سكان هذه القرى أحفاداً للمسلمين الأندلسيين , من هذه المناطق : قرية أوريهويلا 144 شخص ، قرية هورناشوس 1500 شخص, أو قرية فياروبيا دي لوس أوخوس التي لم يطرد منها موريسكي “أندلسي” واحد.
بعد سقوط الأندلس تعرض الأندلسييون إلى تعذيب شديد بوسائل أهمها الحرق، يستغرق حرق الضحية الأندلسية حوالي نصف ساعة قبل فقدان الوعي في حال الرحمة (!)، حيث إستخدم “الإسبان” طرق الحرق ببطء حتى الموت حسب تخصيص مركز الحرق، كما إبتكروا أساليب تعذيب آخرى مثل تقطيع الأيادي والنزف أثناء العملية، ومن أبشع الوسائل وأقساها : حصر لسان الضحية بين إثنين من لوحات الحديد الساخن، فإن اللسان المحروق يعيق النطق فتتحول تعابيره إلى صرخات مكتومة وقد أضيفت هذه الوسيلة لتسلية الجمهور !
تخيل أنه قبل 37 عام فقط فى يوم 4\12\1977 خرج حوالى ثلاثة ملايين أندلسي حاملين العلم الاندلسى الابيض والاخضر فى العديد من المدن الأندلسية يطالبون بمنج الأندلس حكم الذاتى مع الاعتراف بالمكون الاندلسي في إسبانيا، وكان ذلك بعد أن قتلت الشرطة شابًا أندلسيًا حاول رفع علم الاندلس على مبنى المجلس الإقليمي في مالقة فإنطلقت المظاهرات العارمة التي لم تهدأ حتى حصل الأندلسييون على حقّ التصويت
كتب:
تاريخ الأندلس المصور | طارق السويدان
إﺑﻦ ﺣﻴﺎن اﻟﻘﺮﻃﺒﻲ | جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس
إبن عذاري | البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب
أحمد بن محمد المقري | نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
أحمد رائف | وتذكروا من الأندلس الابادة
أسعد حومد | محنة العرب في الاندلس
إسماعيل الأمين | العرب لم يغزو إسبانيا
إسماعيل بن أمير المؤمنين | تاريخ الأندلس من الفتح حتى السقوط
حسين مؤنس | رحلة الأندلس – حديث الفردوس الموعود
حسين مؤنس | فجر الأندلس
حسين مؤنس | معالم تاريخ المغرب والأندلس
شكيب أرسلان | الحلل السندسية في الاخبار والاثار الأندلسية
شكيب أرسلان | خلاصة تاريخ الأندلس
عادل سعيد بشتاوي | الأمة الأندلسية الشهيدة
عادل سعيد بشتاوي | الأندلسيون المواركه
عبد الرحمن علي الحجي | التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة
عبد الواحد ذنون طه | حركة المقاومة العربية الإسلامية في الاندلس بعد سقوط غرناطة
علي المنتصر الكتاني | إنبعاث الإسلام في الأندلس
علي حسين الشطشاط | تاريخ الإسلام في الأندلس من الفتح العربي حتى سقوط الخلافة
عمر راجح شلبي | أساطير الفتح الإسلامي في الأندلس
غوستاف لوبون – حضارة العرب
لسان الدين الخطيب | الإحاطة في أخبار غرناطة
مجموعة مؤلفين | تاريح العرب وحضارتهم في الاندلس
محمد عبد الله عنان | الآثار الأندلسية الباقية في أسبانيا والبرتغال
محمد عبد الله عنان | دولة الإسلام في الأندلس
محمد عبده حتامله | الإعتداءات الافرنجية على ديار العرب في الاندلس
محمد عبده حتامله | الأندلس ، التاريخ والحضارة والمحنة
محمد عبده حتاملة | التنصير القسري لمسلمي الأندلس في عهد الملكين الكاثوليكيين
محمد عبده حتاملة | التهجير القسري لمسلمي الاندلس في عهد الملك فيليب الثاني
محمد عبده حتاملة | أيبيريا قبل مجيء المسلمين
محمد عبده حتاملة | محنة مسلمي الاندلس عشية سقوط غرناطة وبعدها
محمد علي قطب | مذابح وجرائم محاكم التفتيش في الأندلس
محمد كرد علي | غابر الأندلس و حاضرها
محمد ماهر حمادة | الوثائق السياسية والإدارية في الأندلس وشمالي أفريقية
محمود شيت خطاب | قادة فتح الأندلس
محي الدين المراكشي | المعجب في تلخيص اخبار المغرب
بالنهاية هذا جزء بسيط و مختصر لتاريخ الاندلس التي ستعود قريباً مع فلسطين ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق